الحب في زمن الكورونا

الحب في زمن الكورونا

الرئيسية/ المدونة / الحب في زمن الكورونا

حب,كورونا,تنسيق-حقلة-رومنسية,عيد-زواج,بنات,تعارف

الحب في زمن الكورونا

 الحب في زمن الكورونا

الحب هو العاطفة القوية التي تشعر المرء بالاحترام الكبير والمودة اتجاه شريكه وقد يولد الاعجاب وينمو مع الوقت والحب يكون بالحاجة الدائمة الى التقرب من المحبوب للمزيد من الافكار اضغط هنا.

ولكن سؤال يتردد في عقولنا هل يمكن للحب أن يصمد على الرغم من الكوارث والأوبئة؟
الإجابة عن الحب في زمن الكورونا
:

تتزايد موجة القلق المسيطرة على سكان العالم منذ ظهور هذا الفايروس والذي بدأ بالانتشار من مدينة ووهان الصينية فيعتبر كورونا فيروس اجتماعي يعتمد على التواصل بين الناس ولهزيمته عليكم قطع هذا التواصل !!!!!!!

كيف يؤثر الفايروس على العلاقات العاطفية؟ أثر انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل ملحوظ في المجتمعات فأعلنت معظم الدول حظر التجوال كما غير في العادات الاجتماعية وبخاصة على من تجمعهم مشاعر الحب أو الاعجاب وقد يفرقهم خطر الإصابة بالفيروس فأصبح التواصل بين المحبين عبر الهاتف ومكالمات الفيديو و أصبحوا يفتقدون للأشياء المسلية التي تشعرهم بالحب الحقيقي كالسير في الشارع أو التنزه أو الذهاب إلى السوق أو تناول الطعام معا بمطعم أو شرب القهوة بمقهى او حضور افلام بصالات العرض .

الملل من الروتين اليومي بالنسبة للعشاق:

فكثير من العشاق أصبحوا يخشون مع مرور المزيد من الوقت بدون لقاء يسبب الملل وبالتالي إلى انطفاء المشاعر بسبب البعد وصعوبة اللقاء فهذه العزلة إما تسبب النفور وعدم القدرة على الصبر وهذا يرجع الى ضعف الحب بين الطرفين أو يخلق نوع من الاشتياق وانتظار وقت اللقاء إذا كان الحبيب وحبيبته أكثر صبر أو عشقا.

العلاقات العاطفية في زمن الوباء:

ابتكروا في هذا الزمن طرق تقليدية من خلف شاشات الحاسوب ولدت علاقات رومانسية وأيضا حفلات زفاف كثيرة ألغيت أو أجلت وأخرى اختصرت على العروس والعريس فقط ويتزامن حلول عيد العشاق 14 فبراير شباط من كل عام إلى وفاة أكثر من ألف وثلاثمئة شخص حول العالم بفيروس كورونا وإصابة ما يقارب بـــ 60 الف حالة جديدة، وهكذا كورونا قضى على آمال الرومانسيين لضرورة التزام المنازل واغلاق المطاعم والفنادق قبل عيد الحب تخوفا من زيادة عدد الاصابات .

وفي هذا العيد الذي يقدسه كل العشاق ويتبادلون الهدايا فكانت أكثر الهدايا التي تتبادل بين العشاق باقات من ورد عيد الحب مليئة بالمطهرات اليدوية حيث قالت ماري جين فيليفاس صاحبة متجر زهور إن باقاتها يمكنها التعبير عن الحب بشكل أفضل من الورود الاصطناعية فكانت تعمل باقات من الورد الحمراء والزنبق وغيرها من الزهور وتتدخل فيها قناع حامي للوجه وصابون وزجاجة من الكحول الطبي ومرتبة بعناية

كورونا والحياة الزوجية:

 فايروس كورونا الذي خلق كثير من المشاكل بأن  تبقى مع شخص واحد وجها لوجه طول الوقت بعد انشغال الزوج كل اليوم بالعمل وعودته مساءا يكون نوع من الشوق والاهتمام ولكن بسبب هذا الوباء أصبح الزوج كل اليوم في المنزل فأصبحت المشاكل واكتشف أكثر الأزواج بعدم التفاهم والانسجام مما أدى الى ارتفاع حالات الطلاق مما يؤدي الى اكتشاف علاقات طافحة بالمشاكل لا ترى وسط زحم الحياة اليومية يطمرها الانشغال بالعمل والحياة الشخصية أما الزوجة الذكية المحبة التي تسعى الى تغير الروتين اليومي بخلق جو جديد رومنسي بوضع الشموع على مائدة مزينة بالورود والأضواء الرومنسية والموسيقا الهادئة لتجعل لحياتها مع زوجها نوع من التجديد وتجنب للمشاكل

كورونا في زمن الغربة:

بعض البلدان الاوربية مثل كندا وأوروبا وغيرها قاموا بالتخفيف من قيود السفر للأفراد غير المتزوجين حيث أصبح التلاقي سهل أما العائلات التي تعيش موزعة بين البلدان كان الامر مختلفا حيث ازدادت الاصابة بفيروس كورونا في كثير من البلدان الاوروبية وكان التواصل هذه العائلات عبر تقنية واتس اب او مكالمات اسبوعية عبر الفيديو حتى لا يشعرون بالوحدة والغربة وهكذا عاش العالم بخالة من الخوف بكل لحظة من حياتهم الخوف من الاصابة بفيروس كورونا والخوف من أن يخترق الفيروس أجساد اقربائهم وأحبابهم والخوف من الفقد والخوف من الجوع والخوف من المجهول ولهذا عندما تظهر كارثة ما أو وباء يهدد كل البشرية فإن الحب يوضع أمام امتحان صعب امتحان الصمود والاستمرار والحب الحقيقي يكون مقاوم لكل شيء مهما كانت الظروف قاسية ومستبدة ويتحلى كل شخص من الطرفين بالصبر وعدم القلق والإيمان .